للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان تحت يدها/اثنا عشر ألف قيل، مع كل قيل ألف مقاتل (١).

والقيل: القائد بلغة اليمن، يقال: أقيال وأقوال لغتان. حكاه الأصمعي.

وقيل: الأقيال ملوك حمير (٢).

وكان قصر بلقيس بمأرب على ثلاثة أيام من صنعاء.

ولما مات سليمان صرخ صارخ باليمن من الجن: يا معشر الجن إن سليمان قد مات، فارفعوا أيديكم، فعمدوا إلى حجرين فكتبوا فيهما بالمسند - يعني خط الحميرية -: نحن بنينا سلحين [سبعة وسبعين خريفا] (٣) دائبين، وبنينا صرواح (٤)، ومرواح، وبينون، وهندة، وهنيدة (٥)، وتلقوم (٦).

وهذه الحصون باليمن عملتها الشياطين لذي تبع، ولولا صارخ بتهامة لتركنا بالنون أمارة، ثم انطلقوا، وانقضى ملك ذي تبع وملك بلقيس بانقضاء ملك سليمان.

[وأما قصة إياد بن نزار]

فإنه حمل الحارث بن مضاض من الشام إلى مكة قال: فلما بلغنا رياض الغرقد قال: إذا وصلنا مكة انهض بنا في ذات اليسار إلى شعب


(١) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٤٩١.
(٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ٤٩١.
(٣) الاضافة من تاريخ الطبري ١/ ٤٩٥.
(٤) صرواح: بالكسر ثم السكون، حصن باليمن قرب مأرب.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/ ٤٠٢.
(٥) هنيدة: تصغير هند، حصن بناه سليمان عليه السلام باليمن.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ٥/ ٤١٩.
(٦) كذا ورد عند الطبري في تاريخه ١/ ٤٩٥، وياقوت في معجم البلدان ٣/ ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>