للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره» (١). حكاه صاحب سلوة الأحزان.

والرّبيع بنت النضر هي أخته، وهي عمة أنس، ويقال لها: الرّبيع بنت البراء، والصواب: أنها بنت النضر، تكنى أم حارثة (٢).

وجميع من في الصحابيات الرّبيع أربعة:

هذه إحداهن، والثانية: الرّبيع بنت حارثة، الثالثة: الرّبيع بنت الطفيل، الرابعة: الرّبيع بنت معوذ (٣). وليس فيهن من روت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الرّبيع بنت معوذ [روت إحدى عشر حديثا، أخرج لها منها في الصحيحين ثلاثة، أحدها متفق عليه، والباقيان للبخاري (٤). وقد غلط بعض الشارحين فأسندوا الرواية إلى الربيع بنت معوذ بن الحارث، وإنما الرواية] (٥) للرّبيع بنت معوذ بن عفراء.

[الحادي عشر: سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير]

أحد النقباء، دفن هو وخارجة بن زيد في قبر واحد (٦).


(١) أخرجه مسلم في كتاب القسامة باب اثبات القصاص في الأسنان عن أنس برقم (٢٤) ٣/ ١٣٠٢، والبخاري في كتاب الصلح باب الصلح في الدية عن أنس برقم (٢٧٠٣)، وأحمد في المسند ٣/ ١٢٨ عن أنس.
(٢) الربيع بنت النضر الأنصارية أم حارثة بن سراقة، لها صحبة ورواية.
انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٣٨، ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٢.
(٣) كذا ورد عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٣٣.
(٤) كذا ورد عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٤٠٤.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) كذا ورد عند ابن هشام في السيرة ٢/ ١٢٥، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٥٢٢،٦١٢، وابن عبد البر في الاستيعاب ٢/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>