للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن بعض نساء النبي صلى الله عليه وسلم، دعت نجارا يغلق ضبة لها، وأن النجار ضرب المسمار ضربا شديدا، وأن عائشة رضي الله عنها صاحت بالنجار، فكلمته كلاما شديدا وقالت: «ألم تعلم أن حرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته إذا كان حيا، فقالت الأخرى: وماذا سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا؟ قالت عائشة [رضي الله عنها:] (١) إنه ليؤذى رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت هذا الضرب اليوم كما يؤذيه لو كان حيا» (٢).

وفي حديث المغيرة: «كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يقرعون بابه بالأظافر» (٣).

[النهي عن إخراج الحصباء منه ومن غيره]

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الحصاة لتناشد الذي يخرجها من المسجد» (٤).

[جواز النوم فيه]

روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أنه كان ينام في المسجد، وهو شاب عزب لا أهل له» (٥).

وروي أيضا من حديث سهل بن سعد قال: «جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت فاطمة رضي الله عنها، فلم يجد عليا رضي الله عنه، فقال: أين ابن


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) أخرجه ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٧ عن عائشة.
(٣) ذكره عياض في الشفا ٢/ ٣١ - ٣٢ عن المغيرة.
(٤) أخرجه أبو داود في سننه عن أبي هريرة برقم (٤٥٩) ١/ ١٢٥، وذكره ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٦٥. وعزاه لأبي داود، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٦٥٥.
(٥) أوردها ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>