للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمين هذه الأمة أبو عبيدة» (١).

وعن أبي بكر الكناني قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ثلثمائة وأربعة وثلاثين مرة، فرأيته ليلة وعنده أبو بكر وعمر، إذ أقبل علي بن أبي طالب، فقلت في نفسي أسأل عما شجر بينهم، فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أبا بكر لا تدخل بين أصحابي وخلفائي.

وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: سألت رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عن عرش رب العزة [فقال: «سألت جبريل عن عرش رب العزة] (٢) قال: سألت ميكائيل عن عرش رب العزة قال: سألت إسرافيل عن عرش رب العزة قال: سألت الروح عن عرش رب العزة قال:

سألت اللوح عن عرش رب العزة قال: سألت القلم عن عرش رب العزة قال:

إن للعرش ثلثمائة وستين ألف قائمة، كل قائمة من قوائمة كأطباق الدنيا ستين ألف مرة، تحت كل قائمة ستون ألف مدينة، في كل مدينة ستون ألف صحراء، في كل صحراء ستون ألف عالم، كل عالم مثل الثقلين الإنس والجن ستون ألف مرة لا يعلمون أن الله خلق آدم ولا إبليس ألهمهم الله أن يستغفروا لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم أجمعين».

[تحذير لمن نقص بأحد منهم أو سبه]

قال مالك: «من شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الخلفاء، أو معاوية، أو عمرو بن العاص، فإن قال: كلهم كانوا على ضلال وكفر قتل، وإن


(١) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٨٤ عن أنس، الترمذي في سننه عن أنس بن مالك برقم (٣٧٩٠) ٥/ ٦٢٣ وقال أبو عيسى: «هذا حديث حسن غريب».
(٢) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).

<<  <  ج: ص:  >  >>