للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذهب مطرف - من أصحابنا - إلى أن ذلك في النافلة أيضا قال: وجمعة خير من جمعة ورمضان خير من رمضان، ولا خلاف أن موضع قبر النبي صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض قال: ومسجد مكة والمدينة أفضل من المسجد الأقصى».

عن عبد الله [بن عثمان بن عمر] (١) بن الأرقم بن أبي الأرقم، عن أبيه، عن جده قال: قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أريد أن أخرج إلى بيت المقدس قال: فلم؟ قلت: للصلاة فيه، قال: «ها هنا أفضل من الصلاة هناك ألف مرة» (٢).

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج على طهر لا يريد إلا الصلاة في مسجدي هذا حتى يصلي فيه كان بمنزلة حجة» (٣).

الفصل الرابع

في أن المسجد الذي أسس على التقوى

هو مسجد النبي صلى الله عليه وسلم مسجد المدينة

روى الترمذي، عن أبي سعيد الخدري قال: تمارى رجلان في المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم، فقال رجال: هو مسجد قباء، وقال


(١) الاضافة من (ط).
(٢) أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٥٨ عن الأرقم بن أبي الأرقم، والهيثمي في مجمع الزوائد ٤/ ٨ بألفاظ متقاربة عن الأرقم وقال: «رواه أحمد والطبراني في الكبير».
(٣) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٣٧٩ عن أبي أمامة، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٥٨ عن أبي أمامة، والمطري في التعريف ص ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>