للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشمس، لأن تلك النواحي كلها ديار الأوس، وما سفل من ذلك إلى المدينة، ديار الخزرج».

[ومسجد بني بياضة من الخزرج]

صلى، صلى الله عليه وسلم [فيه،] (١) وبنو بياضة: بطن من الأنصار، [ثم من] (٢) الخزرج (٣).

وجميع من يعرف من الصحابة بياضي اثنان: عبد الله بن جابر (٤)، وسماه أبوه: عبيد، وعبد الله بن غنام (٥) يعد في أهل الحجاز.

قال المطري (٦): «وكانت دار بني بياضة فيما بين دار بني سالم بن عوف من الخزرج بوادي رانوناء، عند مسجد الجمعة إلى وادي بطحان قبلي دار بني مازن بن النجار، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما صلى الجمعة في بني سالم ابن عوف برانوناء، ركب راحلته، فانطلقت به حتى وازنت دار بني بياضة، وتلقاه زياد بن لبيد (٧)، وفروة بن عمرو (٨) في رجال بني بياضة».


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) كذا ورد عند ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٦٤، والمطري في التعريف ص ٨٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٢، وأورد ابن سعد في طبقاته ٣/ ٥٩٨ نسب بني بياضة فقال: «بنو بياضة ابن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج».
(٤) عبد الله بن جابر البياضي روى عنه عقبة بن أبي عائشة في وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ٨٧٧.
(٥) عبد الله بن غنام البياضي، له صحبة، وله حديث في سنن أبي داود.
انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ٩٦١.
(٦) ورد عند المطري في التعريف ص ٨٠، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٥٥، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٧٢، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٧).
(٧) زياد بن لبيد البياضي، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، مات في أول خلافة معاوية.
انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٥٩٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٣٣.
(٨) فروة بن عمرو البياضي الأنصاري، شهد بدرا وما بعدها من المشاهد، واستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على المغانم يوم خيبر.
انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٥٩٩، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>