للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم فيها بزكاة الفطر (١).

[ما جاء في فضيلة الموت بها]

عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:

«من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت فإن من مات بالمدينة شفعت له يوم القيامة» (٢).

وعنه أيضا أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم قال: «من زارني في المدينة فمات بها كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة» (٣).

ويروى عنه، صلى الله عليه وسلم: «من مات في أحد الحرمين حاجا أو معتمرا بعثه الله يوم القيامة لا حساب عليه ولا عذاب» (٤). وفي طريق آخر: «بعث من الآمنين يوم القيامة» (٥).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات ١/ ٢٤٨، والطبري في تاريخه ٢/ ٤١٧ - ٤١٨، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ٣/ ٩٥.
(٢) أخرجه الترمذي في سننه عن ابن عمر برقم (٣٩١٧) ٥/ ٦٧٦، وأحمد في المسند ٢/ ٧٤ عن ابن عمر، وابن ماجة في سننه عن ابن عمر برقم (٣١١٢) ٢/ ١٠٣٩، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٣٠٦ وعزاه للطبراني في الكبير، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٣٧ عن ابن عمر.
(٣) ذكر نحوه السيوطي في الدر المنثور ١/ ٢٣٧ بلفظ «من زارني في المدينة محتسبا كنت له شهيدا» وعزاه للطبراني عن ابن عمر، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال برقم (٤٢٥٨٤) وعزاه السيوطي للبيهقي في الشعب عن أنس، وذكره السمهودي في وفاء الوفا ص ١٣٤٢ عن ابن عمر.
(٤) أخرجه ابن عدي في الكامل ٤/ ١٤٥٥ عن جابر، وذكره عياض في الشفا ٢/ ٧٦ عن ابن عمر، والمتقي في كنز العمال برقم (٣٥٠٠٧) وعزاه السيوطي للبيهقي بالشعب عن أنس، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٣٤٥ عن ابن عمر.
(٥) هذا الطريق ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣١٥ عن حاطب، والمراغي في تحقيق النصرة ص ٢٠٦، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٣٤٤ عن حاطب.

<<  <  ج: ص:  >  >>