للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فضة وقبيعته فضة وما بين ذلك حلق الفضة (١). انتهى.

ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم، قاتل المشركين يوم أحد والمسلمون، وخلص العدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذب بالحجارة حتى وقع لشقه، فانكسرت رباعيته وشج في وجهه وكلمت شفته، وكان ذلك كرامة له صلى الله عليه وسلم ولأصحابه، استشهدوا بين يديه، وكانوا سبعين رجلا، أربعة من المهاجرين وهم:

حمزة بن عبد المطلب، وعبد الله بن جحش، ومصعب بن عمير، وشماس ابن عثمان، والباقي كلهم أنصار (٢).

فأما حمزة: فهو أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم/وأخوه من الرضاعة (٣).

وأعمامه صلى الله عليه وسلم أحد عشر أولاد عبد المطلب (٤):

[الأول حمزة [بن عبد المطلب:]]

(٥) يكنى أبا عمارة، وأبا يعلى (٦).

وحمزة من أسماء النبات، فإن بقلة تسمى حمزة كثمامة، وسمرة، وهي أم


(١) أخرجه أبو داود في سننه عن أنس برقم (٢٥٨٣) ٣/ ٣٠، والترمذي في سننه عن سعد برقم (١٦٩٠) ٤/ ١٧٣، والنسائي في سننه ٨/ ٢١٩ عن أبي أمامة، وذكره محب الطبري في خلاصة سير ١٦٥ عن أنس.
(٢) كذا ورد عند ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٧١)، وأورد الواقدي في مغازيه ١/ ٣٠٠ - ٣٠٧، وابن هشام في السيرة ٢/ ١٢٢ - ١٢٧، وابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٦ - ٣٤٧ قائمة - جريدة - بأسماء الشهداء من المهاجرين والأنصار حسب البطون.
(٣) أرضعت حمزة ثويبية جارية أبي لهب، ثم أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم بعد أربع سنين، وقيل سنتين. انظر: ابن قتيبة: المعارف ص ١٢٥، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ١٥٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٦٩.
(٤) كذا ورد عند محب الطبري في خلاصة سير ص ١٣٣ - ١٣٧ بنفس ترتيب المصنف.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٨، ابن قتيبة: المعارف ص ١٢٤، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>