للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«عدّهن في يدي جبريل، وقال: هكذا أنزلت من عند رب العزة: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد» (١).

[وأما السلام]

فهو ما جاء في التشهد: «السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته» (٢)، وجاء في التشهد: «اللهم اغفر لمحمد» (٣).

وذهب ابن عبد البر وغيره: أنه لا يدعى للنبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة، وإنما يدعى له بالصلاة والبركة التي تختص به، ويدعى لغيره بالرحمة والمغفرة (٤).


(١) حديث علي بن أبي طالب: أخرجه الحاكم في معرفة علوم الحديث ص ٣٢ - ٣٣، والبيهقي في شعب الإيمان ٢/ ٢٢١ - ٢٢٢ برقم (١٥٨٨) وقال: «وإني لا أحكم لبعض هذه الأسانيد بالصحة». حديث موضوع لا يصح في إسناده عمرو بن خالد الكوفي كذاب وضّاع، ويحيى بن مساور كذبه الأزدي، وحرب بن الحسن الطحان أورده الأزدي في الضعفاء وقال ليس حديثه بذاك، وذكره عياض في الشفا ٢/ ٥٥، والقرطبي في الجامع ١٤/ ٢٣٤.
(٢) كذا ورد عند عياض في الشفا ٢/ ٥٨، وراجع حديث التشهد عند: أبي داود في سننه ١/ ٢٥٤، والترمذي في سننه ٢/ ٨١، والنسائي في سننه ٣/ ٤١.
(٣) انظر: عياض: الشفا ٢/ ٥٨ حديث تشهد عليّ.
(٤) انظر: عياض: الشفا ٢/ ٥٨ - ٥٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>