للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنه مر بوادي الأزرق فقال: أي واد [هذا؟ قالوا: هذا] (١) وادي الأزرق، قال: كأني انظر إلى موسى عليه السلام هابطا من الثنية وله جؤار إلى الله بالتلبية، ثم أتى على ثنية هرشي، فقال: كأني انظر إلى يونس بن متى عليه السلام على ناقة جعدة عليه جبة من صوف خطام ناقته خلبة مارا بهذا الوادي ملبيا» (٢). الخلبة: الليف.

وقد ذكر البخاري وغيره عدة [مساجد] (٣) في أماكن معروفة، لكن المساجد [التي صلى فيها] (٤) اليوم لا تعرف (٥).

[فمنها: مسجد الرويثة] (٦):

على يمين الطريق المذكورة، تجده حين تفضي من أكمة [دون] (٧) الرويثة (٨) بميلين، تحت صخرة ضخمة قد انكسر أعلاها، فانثنى في جوفها، وهي قائمة على ساق والرويثة معروفة والمسجد غير معروف (٩).


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) حديث ابن عباس: أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الايمان باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات برقم (٢٦٨) ١/ ١٥٢، وأحمد في المسند ١/ ٢١٥، وابن ماجة في سننه ٢/ ٩٦٥، والحاكم في المستدرك ٢/ ٣٤٣.
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٥) أوردها البخاري في صحيحه كتاب الصلاة باب المساجد التي على طريق المدينة بأرقام (٤٨٣ - ٤٩٢) ١/ ١٤١، وذكرها المطري في التعريف ص ٧٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٠.
(٦) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٨) الرويثة: بالضم وفتح الواو وسكون المثناة تحت وفتح المثلثة، منهل بين مكة والمدينة على ليلتين من المدينة.
انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ١٦٥، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٢٤.
(٩) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٧٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>