للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

درج النبوة، وقد وجدت أجساد الملوك والحكماء المدبرون طراوة أجسادهم بالحيلة (١) - كما سنذكر (٢).

[فائدة]

قيل: كان بين موسى وعيسى من الأنبياء الذين أوتوا الكتاب باتفاق أهل الكتابين: ستة عشر نبيا ظهروا في بني إسرائيل منهم: دانيال، وشعيا ابن أموص، ونوال بن نوتال، وعويدنا، وميخا، وحبقوق، وحزقيال - وهو حزقيل - وداود، وإلياس، وصفينا، وزكريا بن يوحنا، وأرميا بن برخنا (٣).

وقال الماوردي في «النكت»: بين موسى وعيسى - عليهما السلام - مائة ألف نبي (٤).

وعن وهب بن منبه: أن الأنبياء مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، الرسل منهم ثلثمائة وخمسة عشر (٥). حكاه الشهرستاني.

[وقيل: ثلثمائة وأربعة، وقيل: وثلاثة عشر وفيهم كالخلاف في أصحاب بدر (٦)] (٧). وقيل: ثلاثة عشر. حكاه القرطبي والقاضي عياض (٨) وغيرهما.

منهم خمسة عبرانيون: آدم، وشيث، وإدريس، ونوح، وإبراهيم، وخمسة من


(١) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٥٣، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٦٦).
(٢) سيذكره المؤلف في (ق ٩٨) من المخطوط.
(٣) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ٥١.
(٤) قول الماوردي ذكره ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ١٦ نقلا عنه.
(٥) أخرجه الحاكم في المستدرك ٢/ ٢٦٢ عن أبي أمامة، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ١/ ١٩٦ وقال: «رواه الطبراني بالأوسط عن أنس ورجاله رجال الصحيح».
(٦) الخلاف في عدد المسلمين يوم بدر راجعه في: طبقات ابن سعد ٢/ ١٢، تاريخ الطبري ٢/ ٤٣١، دلائل النبوة للبيهقي ٣/ ٣٦، البداية لابن كثير ٢/ ٨.
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٨) أورده القاضي عياض في الشفا ١/ ١٦١، والقرطبي في الجامع ٦/ ١٩ عن أبي ذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>