(٢) كانت دار أبي بكر الصديق التي أذن له في إبقاء الخوخة - الباب - منها إلى المسجد ملاصقة للمسجد من غربيه تقريبا من المنبر. انظر: ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ٢٤٢، ابن النجار: الدرة ٢/ ٣٦٤، السمهودي: وفاء الوفا ص ٤٧٣. (٣) حديث ابن عباس أخرجه التذمري في سننه كتاب المناقب باب مناقب علي برقم (٣٧٣٢) ٥/ ٥٩٩ وقال أبو عيسى: هذا حديث غريب لا نعرفه عن شعبة بهذا الإسناد إلا من هذا الوجه، وذكره ابن حجر في فتح الباري ٧/ ١٥ وذكر ابن حجر أن هذا الحديث روي عن جابر بن سمرة وقال: «وهذه الأحاديث يقوي بعضها بعضا، وكل طريق منها صالح للإحتجاج فضلا عن مجموعها، وخطأ ابن حجر تضعيف ابن الجوزي لهذه الأحاديث بتوهمه المعارضة في حديث أبي بكر، مع أن الجمع بين القصتين ممكن، ومحصل الجمع أن الأمر بسد الأبواب وقع مرتين، ففي الأولى استثنى علي، وفي الأخرى استثنى أبو بكر».