للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطيب والطاهر - وقيل: الطيب غير الطاهر - وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة (١).

وقال ابن إسحاق: «ولدوا كلهم قبل الإسلام، وهلك البنون قبل الإسلام وهم يرضعون، وقيل: مات القاسم وهو ابن سنتين، وقيل: بلغ إلى أن يركب الدابة ويسير على النجيبة، وأما البنات: فأدركن الإسلام، وآمنّ به وهاجرن معه»، وقيل: ولدوا كلهم في الجاهلية إلا عبد الله، وأكبر بنيه القاسم، ثم الطيب، ثم الطاهر، وأكبر بناته زينب، ثم رقية، ثم فاطمة، ثم أم كلثوم، وولدوا كلهم بمكة، وولد له صلى الله عليه وسلم بالمدينة إبراهيم من مارية القبطية، ومات أولاده صلى الله عليه وسلم كلهم في حياته، إلا فاطمة رضي الله عنها» (٢).

[فأما فاطمة رضي الله عنها]

تزوجها علي [بن أبي طالب] (٣) رضي الله عنه، في صفر من السنة الثانية من الهجرة، وقيل: بعد وقعة أحد، وقيل: بعد أن بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعائشة بتسعة أشهر، وأمهرها درعه، فولدت له: الحسن، والحسين، ومحسن، فهلك محسن صغيرا، ورقية، وزينب، وأم كلثوم، فهلكت رقية ولم تبلغ (٤).


(١) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٥.
(٢) قول محمد بن إسحاق: ورد عند ابن هشام في السيرة ١/ ١٩٠، ابن سعد في الطبقات ١/ ١٣٣، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨١٩، البيهقي في الدلائل ٢/ ٦٩، ابن الجوزي في الوفا ٢/ ٣٦١، ابن القيم في زاد المعاد ١/ ٢٥، محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٦.
(٣) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٤) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٩ وراجع خبر زواج فاطمة من علي وأولادها منه عند: ابن سعد في الطبقات ٨/ ١٩ - ٢٢، الطبري في تاريخ الرسل ٢/ ٤١٠، البيهقي في الدلائل ٣/ ١٦٠ - ١٦٢، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٩٣ - ١٨٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>