للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العرب: هود، وصالح، وإسماعيل، وشعيب، ومحمد صلوات الله عليهم وسلامه.

فأولوا العزم من الرسل: نوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى عليهم السلام، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم (١).

[تنبيه على عظيم قدر نبينا صلى الله عليه وسلم]

قال المفسرون في قوله تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ النَّبِيِّينَ} (٢) الآية إن الله أخذ الميثاق بالوحي فلم يبعث [نبيا] (٣) إلا ذكر له محمدا صلى الله عليه وسلم ونعته وأخذ عليه ميثاقه أنه إن أدركه ليؤمنن به ولينصرنه وليأخذ العهد بذلك على قومه (٤).

قال محمد بن السائب: كل نبي ذكر في القرآن فهو من ولد إبراهيم غير إدريس، ونوح، ولوط، وهود، وصالح [عليهم السلام] (٥).

[والنبوة]

في اللغة - من همزه - مأخوذة من النبأ/وهو الخبر، وقد لا يهمز على هذا التأويل، أو يكون منبأ بما أطلعه الله عليه (٦).

وهو عند من لا يهمز من: النبوة، وهو ما ارتفع من الأرض، معناه


(١) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧١، الماوردي: أعلام النبوة ص ٥٢، ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣، ابن كثير: البداية ١/ ١١٢.
(٢) سورة آل عمران آية (٨١).
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) كذا ورد عند القرطبي في الجامع ٤/ ١٢٤، والقاضي عياض في السفا ١/ ٢٨.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ١/ ١٦٠، والماوردي في أعلام النبوة ص ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>