للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أو على المنبر، فقالوا: يا رسول الله فلمن تكون الثمار ذلك الزمان؟ فقال:

للعوافي: الطير والسباع». رواه مالك في الموطأ (١).

وقد جاء في الحديث: «أن سواد المدينة يزيد بزيادة أهلها وزيادة عماراتها حتى تتصل مساكنهم إلى إهاب» (٢).

إهاب: بكسر الهمزة، ويهاب: بكسر الياء، إسمان لموضع بقرب المدينة، وروي نهاب بالنون، ولعله تصحيف، وهذا الموضع بعيد من المدينة /بأميال (٣).

قال الشيخ شهاب الدين فضل الله: نهاب بالنون المكسورة (٤)، وقال الشيخ سراج الدين داود: قيل: هما موضعان قريبان من خيبر.

الفصل العاشر

ما جاء في تحريم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة الشريفة

عن رافع بن خديج أنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقول - وذكر مكة - فقال


(١) أخرجه مالك في الموطأ كتاب الجامع ٢/ ٨٨٨ عن أبي هريرة، ومسلم في كتاب الحج باب المدينة حين يتركها أهلها عن أبي هريرة برقم (٤٩٩) ٢/ ١٠١٠، وأحمد في المسند ٢/ ٣٨٥ عن أبي هريرة.
(٢) أخرجه مسلم في كتاب الفتن باب في سكنى المدينة عن أبي هريرة برقم (٤٣) ٤/ ٢٢٢٨، وذكره السمهودي في وفاء الوفا ص ١١٩.
(٣) إهاب: اسم موضع يقع حول بئر إهاب بالحرة الغربية كان لسعد بن عثمان، ونهاب بالنون ولا يعرف هذا الحرف في غير هذا الحديث ولا من ذكره كما قال التميمي.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ١/ ٢٨٣، الفيروز ابادي: المغانم ص ٢١، السمهودي: وفاء الوفا ص ١١٣٢.
(٤) كما ورد في: معجم البلدان ١/ ٢٨٣، المغانم المطابة ص ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>