للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنا/مسجدا؟ فجاء إلى مسجد جهينة وفيه خيام لبلى، فأخذ ضلعا - أو محجنا - فخط لهم به، فالمنزل لبلى والخطة لجهينة (١).

قال الشيخ جمال الدين (٢): «وهذه الناحية اليوم معروفة غربي حصن صاحب المدينة والسور القديم بينهما وبين جبل سلع، وعندها أثر باب من أبواب المدينة خراب، ويعرف اليوم بدرب جهينة، والناحية من داخل السور بينه وبين حصن [الأمير صاحب] (٣) المدينة».

[ومسجد دار النابغة]

ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى فيه (٤).

[ومسجد بني عدي بن النجار]

ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى فيه أيضا (٥).

قال الشيخ جمال الدين (٦): «وهذه الدار غربي مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي دار بني عدي بن النجار، ومسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما يليه من جهة المشرق، دار غنم بن مالك بن النجار».


(١) حديث خارجة بن الحارث: أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٦٣، وذكره المطري في التعريف ص ٧٦، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٥، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٦٩).
(٢) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٦، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٠).
(٣) سقط من الأصل و (ط) والاضافة من التعريف فقد نقل المؤلف عنه.
(٤) راجع: ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ٦٥، المطري: التعريف ص ٧٧، المراغي: تحقيق النصرة ص ١٤٨.
(٥) راجع: ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ٦٥، المطري: التعريف ص ٧٧، المراغي: تحقيق النصرة ص ١٤٨.
(٦) ورد عند المطري في التعريف ص ٧٧، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٨، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>