للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو الذي يسمى الجمهوري وهو عصير تمر يخالطه الماء، والسبئة، والجعد نبيذ الشعير (١).

والخمر من الأسماء التي تذكر وتؤنث: كالسّبيل، والطريق، والذّراع، والموسى، والسوق، والعاتق، والعنق، والسلطان، والقليب، والعين، والأذن، واللسان، والعضد، والورك، والساق، والعقب، والقدم، واليد، والكف، والأنامل، والأصابع، والظلع، والنفس، واليمين، والشمال، والكرسي، والفخذ، والأضحى، والسّلم، والعسل، والعنكبوت، والصاع، والنحل، والكراع، والطّست، والسّكّين، والزوج (٢).

ومما يذكر: الرأس، والجبين، والخد، والأنف، والناب، والصدغ، والشارب، والذقن، والظهر، واللحى، والبطن، والصدر (٣).

ومما يؤنث: السّاق، والأذن، والأفخاذ، والكبد، والناجذ، والباع، والكف، والعجز، واللعين، والعقب، والسن، والكرش، والورك، والشّمال، واليمين، وسائر البلدان، وما في آخره ألف ونون نحو: حلوان، وجرجان، فهو يذكر ويجوز فيها كلها التأنيث (٤).

قال الأوزاعي: يجتنب/أو يترك من قول أهل العراق خمس، ومن قول أهل الحجاز خمس. من قول أهل العراق: شرب المسكر، والأكل في


(١) عن أسماء الخمر. انظر: ابن الأنباري: المذكر والمؤنث ١/ ٤٥٢ - ٤٥٣، ابن سيده: المخصص ١١/ ٧٤،١٧/ ٩، الجواليقي: المعرب ص ٦٦،١٢٩.
(٢) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يذكر ويؤنث من الإنسان وسائر الأشياء ١/ ٣٨٢ - ٥٠٢، وأدب الكاتب لابن قتيبة ص ٢٨٨ - ٢٨٩.
(٣) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يذكر من الانسان ولا يؤنث ١/ ٣٣٠ - ٣٤٦.
(٤) راجع هذه المفردات اللغوية في كتاب: المذكر والمؤنث لابن الأنباري باب ما يؤنث من الإنسان ولا يذكر ١/ ٣٤٨ - ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>