(٢) وأضاف ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٧٠٣ «وهو قول الشعبي وطائفة من أهل السير وذلك في المحرم سنة سبع». وانظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٣٣، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٢١، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١٢٩. (٣) فقد أسلم أبو العاص في المحرم سنة سبع، فقدم المدينة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرد عليه زينب. انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٦٥٧ - ٦٥٩، ابن سعد: الطبقات ٨/ ٣٢، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٤٧٠ - ٤٧٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٠٢ - ١٧٠٣. (٤) هذا وهم، والصواب أن عليا تزوج من أمامة بنت زينب بعد وفاة فاطمة، وكان أبوها أبا العاص قد أوصى بها إليه، فلما قتل علي بن أبي طالب وآمت منه أمامة أمر المغيرة بن نوفل بن الحارث ابن عبد المطلب أن يتزوج أمامة من بعده حتى لا يتزوجها معاوية. انظر: ابن سعد: الطبقات ٢٣٣،٤٠،٨/ ٣١، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٣٨٥، محب الدين الطبري: خلاصة سير ص ١٢٩. (٥) المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، يكنى أبا يحيى بابنه من أمامة بنت أبي العاص، تزوجها بعد علي بن أبي طالب. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٤٤٧. (٦) باعتبار أن المتوفاة زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أبطل المصنف هذا الزعم لاستحالة الجمع بين الأختين شرعا، لأنه لا يصح أن يتزوج علي زينب في حياة أختها فاطمة، ومعروف أن فاطمة كانت في عصمة علي منذ السنة ٢ هـ إلى سنة ١١ هـ. (٧) توفيت زينب في سنة ثمان من الهجرة ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبرها. انظر: ابن سعد ٨/ ٣٤، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٢٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٥٤.