للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتزوج صلى الله عليه وسلم: فاطمة بنت الضحاك، بعد وفاة إبنته زينب، وخيّرها حين نزلت آية التخيير (١)، فاختارت الدنيا، ففارقها، فكانت بعد ذلك تلقط‍ البعر (٢).

وتزوج صلى الله عليه وسلم: أساف أخت دحية/الكلبي (٣).

وخولة بنت الهذيل، وقيل: خولة بنت حكيم، وهي التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وقيل الواهبة نفسها: أم شريك (٤).

وتزوج صلى الله عليه وسلم: أسماء بنت كعب الجونية، وعمرة بنت يزيد إحدى نساء بني كلاب، ثم من بني الوحيد، وطلقهما قبل أن يدخل بهما (٥).

وتزوج صلى الله عليه وسلم امرأة من غفار، فرأى بها بياضا فقال: ألحقي بأهلك (٦).

وتزوج صلى الله عليه وسلم، امرأة تميمية، فلما دخل عليها قالت: أعوذ بالله منك، فقال: منع الله عائذه، ألحقي بأهلك، ويقال أن بعض نسائه صلى الله عليه وسلم


(١) وهي قوله تعالى في سورة الأحزاب آية ٢٨ - ٢٩: يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا .. وعن سبب نزول آية التخيير وكيف أجابت أمهات المؤمنين. راجع: القرطبي: الجامع ١٤/ ١٦٢.
(٢) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٨٩٩ وأضاف: «وهذا عندنا غير صحيح، فروى عن قتادة وعكرمة: كان عنده حين خيرهن تسع نسوة، وهن اللاتي توفى عنهن». ومما يرجح رواية ابن عبد البر ما رواه ابن سعد في طبقاته ٨/ ١٤١ بأن فاطمة بنت الضحاك لما تزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم، استعاذت منه فطلقها، فكانت تلقط‍ البعر وتقول: أنا الشقية.
(٣) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢١، وذكر ابن سعد في طبقاته ٨/ ١٦٠، ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٦٨٨ أن اسمها «أشراف» وعدها ابن سعد بين من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ولم يدخل بها، بينما يذكر ابن عبد البر بأن الرسول تزوجها ولكنها هلكت قبل دخوله بها.
(٤) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢١ وأضاف: «ويجوز أن تكونا وهبتا أنفسهما له صلى الله عليه وسلم».
(٥) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٢.
(٦) كذا ورد عند محب الدين الطبري في خلاصة سير ص ١٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>