للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أبي صفرة (١).

مولد علي رضي الله عنه بمكة معروف، قريب من مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شعب أبي طالب (٢)، وقيل: ولد في جوف الكعبة.

يروى عن علي بن الحسين رضي الله تعالى عنه بويع له يوم قتل عثمان سنة خمس وثلاثين (٣).

قتله عبد الرحمن بن ملجم (٤) ليلة الجمعة لثلاث عشرة أو لإحدى عشرة ليلة خلت، وقيل: بقيت من رمضان وقيل: لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة أربعين (٥). وهو ابن ثلاث وستين سنة، وقيل: ثمان وخمسين (٦). ضربه ابن


(١) كذا ورد عند ابن الجوزي في المدهش ص ٦٠، والأخوة الثلاثة قتلوا في سنة اثنتين ومائة في موقعة العقر بقرب كربلاء، كانت بين يزيد بن المهلب وبين مسلمة بن عبد الملك، وقتل فيها عددا كبيرا من آل المهلب. انظر: الذهبي: تاريخ الاسلام حوادث سنة ١٠٢ هـ‍ ص ٨.
(٢) ولد قبل البعثة النبوية بعشر سنين على الصحيح. انظر: ابن حجر: الاصابة ٤/ ٥٦٤.
(٣) يروي ابن سعد في طبقاته ٣/ ٣١ «لما قتل عثمان يوم الجمعة لثماني عشرة ليلة مضت من ذي الحجة بويع لعلي بالمدينة الغد من قتل عثمان بالخلافة»، بينما يروي الطبري في تاريخه ٤/ ٤٣٦ وابن الجوزي في المنتظم ٥/ ٦٥ «بأنه بويع على يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة».
(٤) عبد الرحمن بن ملجم المرادي، كان من أهل مصر ومن رجال الخوارج الذين رفضوا التحكيم، كان فاتكا ملعونا، قتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، فقبض عليه وقتل. انظر: الطبري: تاريخ الرسل ٥/ ١٤٣ - ١٤٩، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ١٧٢.
(٥) انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٧٣، الطبري: تاريخ الرسل ٥/ ١٤٣٠، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٢٢، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ١٧٦، محب الدين الطبري: الرياض النضرة ٢/ ٣٣٠ - ٣٣١.
(٦) كذا ورد عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/ ١١٢٢، ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ١١٢، وروي عن جعفر بن محمد قال: «قتل علي وهو ابن ثلاث وستين سنة وهو أصح ما قيل في ذلك». انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٣٨، الطبري: تاريخ الرسل ٥/ ١٥١، ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>