للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال عليه الصلاة والسلام: «رأيت على باب الجنة مكتوب: لا إله إلا الله محمد رسول الله، علي أخو رسول الله» (١).

وقال عليه الصلاة والسلام: «الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث، وهو أفضلهم» (٢).

وقال عليه الصلاة والسلام: «كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله تعالى مطبقا يسبح الله تعالى ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق آدم بأربعة عشر ألف عام، فلما خلق آدم ركب ذلك النور في صلبه، فلم يزل في شيء واحد، حتى افترقا في صلب عبد المطلب [جزئين فجزء أنا وجزؤ علي» (٣).

وقال عليه الصلاة والسلام: «لكل نبي وصي ووارث، وأنا وصي ووارثي


(٧) - في سيرته»، السيوطي في الخصائص ١/ ١٨، وذكره المتقي في الكنز برقم (٣٣٠٤٠)، (٣٣٠٤١) وعزاه لابن عساكر وابن الجوزي في الواهيات من طريقين عن أبي الحمراء. ويقول محقق الخصائص الكبرى ١/ ١٨ حاشية ٢ «هذا الحديث من وضع الشيعة والآية الكريمة تخاطب المؤمنين ولم تخص عليا ولا غيره … وقدر نبينا صلى الله عليه وسلم ليس في حاجة إلى أن تختلق له الأحاديث».
(١) أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢١٠٣ من حديث جابر بن عبد الله والحديث في اسناده كادح بن رحم ة العرني وقال عنه ابن عدي: «ولكادح غير ما أمليت أحاديث وأحاديثه عامة م ايرويه غير محفوظة ولا يتابع عليه في أسا نيده ولا في متنونه … » وذكره محب الدين الطبري في الرياض النضرة ٢/ ٢٢٢، والمتقي في الكنز برقم (٣٦٤٣٥) وعزاه لابن عساكر عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>