للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال مالك: من غاظ‍ أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، كفر، قال الله تعالى:

{لِيَغِيظَ‍ بِهِمُ الْكُفّارَ} (١).

وعنه صلى الله عليه وسلم أيضا: «من أبغض أصحابي وسبهم فليس له في فيء المسلمين من حق» (٢).

وقال مالك: خصلتان من كانتا فيه نجا: الصدق، وحب أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم (٣).

وقال صلى الله عليه وسلم: «من حفظني في أصحابي كنت له حافظا يوم القيامة» (٤).

وقال عليه الصلاة والسلام: «من حفظني في أصحابي ورد عليّ الحوض، ومن لم يحفظني في أصحابي لم يرد عليّ الحوض، ولم يرني إلا من بعيد» (٥).

وروي عن كعب أنه [قال:] (٦) ليس أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، إلا له شفاعة يوم القيامة وطلب كعب من المغيرة بن نوفل أن يشفع له يوم القيامة (٧).


(١) سورة الفتح آية (٢٩)، وقول مالك كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٢.
(٢) ذكره القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٢.
(٣) قول مالك كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٢.
(٤) أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة ٢/ ٩٠٨،١/ ٥٤ عن عطاء بن أبي رباح مرسلا وقال محقق الكتاب: «اسناده ضعيف لإرساله ورجاله رجال الحسن» وذكره عياض في الشفا ٢/ ٤٣.
(٥) أخرجه ابن عدي في الكامل ٦/ ٢١٠٣ من حديث ابن عمر وفي اسناده كادح بن رحمة العرني وقال: «ولكادح غير ما أمليت أحاديث وأحاديثه عامة ما يرويه غير محفوظة ولا يتابع عليه في أسانيده ولا في متونه»، وذكره القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٣، المتقي الهندي في كنز العمال برقم (٣٢٥٣٤) وعزاه للطبراني في الكبير عن ابن عمر.
(٦) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
(٧) قول كعب كذا ورد عند القاضي عياض في الشفا ٢/ ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>