(٢) صاحب مصر هو: المستنصر بالله معد، أبو تميم العبيدي، حكم مصر من سنة ٤٢٧ - ٤٨٧ هـ، وكان وزيره في سنة ٤٦٢ هو: أبو عبد الله الماسكي. انظر: ابن تغري: النجوم ٥/ ١ - ٣،٨٣. (٣) كذا ورد عند ابن الجوزي في المدهش ص ٦٦، وفي المنتظم ١٦/ ١١٨ وتؤل عبارة المصنف أن الثلاثة المصلوبين أصبحوا «وقد أكلوا» بأن يحمل ذلك على أنهم أصبحوا وقد أكلت لحومهم سباع الحيوان والطير. وقد بالغ ابن الجوزي حين نقل عبارة المؤرخين عن حادثة سبقته بثلاثة قرون بلا إسناد فنقل عبارتهم بلا تمحيص، والصواب أن ذلك يخرج من باب مبالغات المؤرخين في وصف شدة المجاعة، ومعلوم أن أكل لحوم الإنسان ممنوع شرعا تحت أي ظروف غير واقع في تاريخ الاسلام، وقد صح أن الصحابة أكلوا لحاء الشجر والهلعز حين كانوا في أيام الحصار بشعب أبي طالب. والفقهاء مجمعون على إباحة أكل الميتة من المأكول لحمه من الحيوان والطير وما لا يضر أكله من النبات عند الضرورة، أما أكل لحم الإنسان فممنوع. (٤) كذا ورد عند ابن الجوزي في المدهش ص ٦٦.