للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص مثل هذا الحديث، وزاد فيه: «ولا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء» (١).

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي، صلى الله عليه وسلم قال: «حرّم ما بين لابتي المدينة على لساني» (٢).

وعن علي بن مسهر [عن الشيباني، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف] (٣) رضي الله عنه قال: أهوى رسول الله، صلى الله عليه وسلم بيده إلى المدينة وقال:

«إنها حرم آمن» (٤).

وفي السنن لأبي داود (٥) أن سعد بن أبي وقاص أخذ رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسلبه ثيابه، فجاء مواليه فكلموه فيه فقال: إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حرم هذا الحرم، وقال: «من وجد أحدا يصيد فيه فليسلبه ثيابه»، فلا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولكن إن شئتم دفعت إليكم ثمنه.

وعن جابر بن عبد الله أنه قال: لا يخبط شجرها ولا يعضد حمى


(١) أخرجه مسلم في كتاب الحج باب فضل المدينة عن عامر بن سعد برقم (٤٦٠) ٢/ ٩٩٣.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب فضائل المدينة باب حرم المدينة عن أبي هريرة رقم (١٨٦٩) ٢/ ٢٦٩، وأحمد في المسند ٢/ ٢٨٦ عن أبي هريرة، وذكره المتقي في كنز العمال برقم (٣٤٨١٧) وعزاه للبخاري عن أبي هريرة.
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج باب الترغيب في سكنى المدينة عن سهل بن حنيف برقم (٤٧٩) ٢/ ١٠٠٣، والبيهقي في السنن الكبرى ٥/ ١٩٨ عن أبي سعيد، والطبراني في الكبير ٦/ ٩٢ عن سهل بن حنيف.
(٥) أخرجه أبو داود في سننه كتاب المناسك عن سعد برقم (٢٠٣٧) ٢/ ٢١٧، وذكره ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>