(٢) في الأصل «يقذف»، وما أثبتناه من التعريف للمطري ص ٦٣ فقد نقل المؤلف عنه. (٣) اضطرب كلام المصنف لفظا حين جزم بفقدان نار البركان خاصية الإحراق في قوله «قربنا فلم نجد لها حرا» ومع ذلك تأكل الصخر والحجر، فهذه عبارة تدل على فقدان نار البركان خاصية الإحراق، وبعدها قال: «ومددت يدي إليها بسهم فعرق النصل ولم يحترق العود واحترق الريش» فهذه العبارة تقطع بأن هذه النار لم تفقد خاصيتها لأنها أكلت الريش وعرق النصل أي أخرجت النار ما في النصل من رطوبة فعرق. وهذا الإضطراب يستلزم القطع بمبالغة المصنف كغيره من المؤرخين في وصف الحوادث كالحروب والمجاعات ونحو ذلك. (٤) التنقيب: الإسراع، يقال نقبوا أي ساروا في البلاد طلبا للمهرب. والتهويد: عكس الإسراع، فالتهود الإبطاء في السير واللين والترفق، والتهويد المشي الرويد والسير الرفيق. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «نقب»، «هود». (٥) سورة الملك آية (١٤).