للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آخر قبلي الوادي ومشهد حمزة] (١) وقبلي جبل عينين (٢)، وبقي المشهد وجبل عينين في وسط السيل أربعة أشهر أو نحو ذلك لا يقدر أحد على الوصول إلى قبر حمزة ولا إلى الجبل المذكور إلا بمشقة، ولو زاد الماء مقدار ذراع وصل إلى المدينة الشريفة».

قال رحمه الله (٣): «وكنا نقف خارج باب البقيع على التل الذي هناك، فنراه ونسمع خريره ثم استقر في الوادي [بين القبلي الذي أحدثته النار والشمالي قريبا من سنة وكشف عن عين قديمة (٤) قبل الوادي] (٥) فجددها الأمير وديّ بن جماز أمير المدينة في ولايته» انتهى.

واعلم أنه يصب في وادي الشظاة أيضا رومة مجتمع السيول فمنها:

سيل بطحان، والعقيق، وزغابة، والنقمي (٦)، وسيل غراب (٧) من جهة الغابة


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) جبل عينين تثنية عين، بفتح فسكون فكسر، هو الجبل الذي كان عليه الرماة يوم أحد. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٨٠، الفيروز ابادي: المغانم ص ٢٨٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٧٠.
(٣) أي جمال الدين المطري في كتابه التعريف ص ٩٤، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٩٢، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٩٣، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٣١).
(٤) وأصل هذه العين القديمة كانت في جبل عينين، ومغيض هذه العين عند المسجد الذي في ركن عينين الشرقي وعليها حديقة حسنة. انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ٢٨٩، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٧١.
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٦) نقمى: بالتحريك والقصر، موضع من أعراض المدينة كان لآل أبي طالب، نزلت به غطفان يوم الخندق. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٥/ ٣٠٠، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٣٢٣.
(٧) سيل غراب: جبل بناحية المدينة على طريق الشام.
انظر: الفيروز ابادي: المغانم ص ٣٠١، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>