للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والأطم المذكور من جهة القبلة وقد بني أعلاه مسكن يسكنه من يقوم بالحديقة ويخدم مسجد قباء، وحولها دور الأنصار وآثارهم، رضي الله عنهم (١). وقد جدد لها الشيخ صفي الدين أبو بكر بن أحمد السلامي - رحمه الله - درجا ينزل إليها منه، وعلى الدرج قبو، وذلك في سنة أربع عشرة وسبعمائة (٢).

وعن أنس - رضي الله عنه - قال: «كان خاتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم في يده وفي يد أبي بكر بعده وفي يد عمر بعد أبي بكر، فلما كان عثمان جلس على بئر أريس وأخرج الخاتم فجعل يعبث به فسقط، فاختلفت ثلاثة مع عثمان فنزح البئر فلم يجده» (٣).

قال الشيخ جمال الدين (٤): «وكان ذلك لتمام/ست سنين من خلافته، فمن ذلك اليوم حصل في خلافته ما حصل من إختلاف الأمر لفوات بركة الخاتم والله أعلم».

وكان خاتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم من ورق، اتخذه في السنة السابعة من الهجرة، نقشه: محمد رسول الله (٥).


(١) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٥٧، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٧٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٨.
(٢) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٥٧، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٧٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٨.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب اللباس باب نقش الخاتم عن ابن عمر برقم (٥٨٧٣) ٧/ ٦٨، وأبو داود في السنن عن أنس برقم (٤٢١٥) ٤/ ٨٨، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ١٥٣ وعزاه للطبراني في الأوسط عن ابن مسعود.
(٤) قول جمال الدين المطري ورد في كتابه التعريف ص ٥٧، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٩، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٤٤.
(٥) حديث خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجه البخاري في كتاب اللباس باب نقش الخاتم عن أنس برقم (٥٨٧٢) ٧/ ٦٨، ومسلم في كتاب اللباس باب اتخاذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما عن أنس برقم (٥٦) ٣/ ١٦٥٧، والنسائي في سننه ٨/ ١٧٣ عن أنس كتاب الزينة باب صفة الخاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>