(٢) راجع تمثيل هند بنت عتبة وصواحبها من النساء بشهداء أحد، وما فعله أبو سفيان في حمزة خاصة في: سيرة ابن هشام ٢/ ٩١،٩٣، تاريخ الطبري ٢/ ٥٢٤،٥٢٧. (٣) كذا ورد عند البيهقي في الدلائل ٣/ ٢١٤، وابن عبد البر في الاستيعاب ١/ ٣٧٢. (٤) ذكر ابن النجار في الدرة الثمينة ٢/ ٣٤٧ أن النبي صلى الله عليه وسلم كبّر على حمزة ٧٠ تكبيرة، وقيل: سبعا. قلت: والصواب الجمع بين الخبرين، وقد جمع بينهما ابن هشام في السيرة ٢/ ٧٩، والواقدي في المغازي ١/ ٣١٠، وابن سعد في الطبقات ٢/ ٤٣ فذكروا أن النبي صلى الله عليه وسلم كبّر على حمزة سبع تكبيرات، ثم ما زال يستدعي الشهداء واحدا تلو الآخر، يكبر على كل شهيد سبعا مع حمزة حتى كبر على حمزة ثنتين وسبعين تكبيرة. (٥) كذا في سيرة ابن هشام ٢/ ٩٧، وطبقات ابن سعد ٣/ ١٠، تاريخ الطبري ٢/ ٥٣٠، الاستيعاب لابن عبد البر ١/ ٣٧٢،٣/ ٨٧٩، ويقول ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٢٥: «والغالب عندنا أن مصعب بن عمير وعبد الله بن جحش دفنا تحت المسجد الذي بني على قبر حمزة، وأنه ليس مع حمزة أحد في القبر». (٦) كذا عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٧٦.