للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فأخرجناهم رطابا يتثنون، قال: فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم فانفطرت دما، قال أبو سعيد الخدري: ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا وذلك على رأس أربعين سنة (١).

وعن أيوب: فأصاب المرّ رجل حمزة، فطار منها الدم. يعني أيوب السختياني، توفي أيوب سنة إحدى وثلاثين ومائة (٢).

ورأت عائشة بنت طلحة بن عبيد الله أباها (٣) في المنام فقال لها: يا بنيّة حوليني من هذا المكان فقد أضرّبي الندى - وفي رواية: فأخرجيني من هذا الماء - فأخرجته بعد عشرين سنة، وقيل: بعد ثلاثين سنة - أو نحوها - وقد إخضر جسده كالسلق من الماء الذي كان يسيل عليه، فلفته في الملاحف، واشترت له عرصة فدفنته بها وبنت حوله مسجدا (٤).

قال سفيان راوي الحديث: فلقد رأيت المرأة من أهل البصرة تقبل


(٥) - عين أحدثها معاوية بن أبي سفيان، ويقول ابن الأثير: الكظامة كالقناة جمعها كظائم، وهي ابار تحفر في الأرض متناسقة، ويخرق بعضها إلى بعض تحت الأرض فتجمع مياهها جارية، ثم تخرج عند منتهاها فتسيح على وجه الأرض.
انظر: الواقدي: المغازي ١/ ٢٦٧، ابن شبة: تاريخ المدينة ١/ ١٣٣، ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث ٤/ ١٧٨.
(١) أخرجه البيهقي في الدلائل ٣/ ٢٩٤ من طريق الواقدي، والواقدي في المغازي ١/ ٢٦٧ عن جابر، وابن سعد في الطب قات ٣/ ١١ عن جابر، وابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ١٣٣ عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>