للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادسة عشر غزوة بني لحيان: بعد ذلك بثلاثة أشهر (١).

السابعة عشر غزوة الغابة: في سنة ست (٢)، وفيها اعتمر عمرة الحديبية.

الثامنة عشر غزاة خيبر: لثلاثة أشهر خلت من السنة السابعة وأحد عشر يوما (٣)، وذلك بعد عشرين ليلة أو قريبا منها من الحديبية، وبعدها بستة أشهر وعشرة أيام اعتمر عمرة القضية.

التاسعة عشر فتح مكة: لسبع سنين وثمانية أشهر وأحد عشر يوما (٤).

العشرون غزاة حنين: بعد ذلك بيوم، وفيها أنزل الله الملائكة لنصرة نبيه صلى الله عليه وسلم (٥).

الحادية والعشرون غزوة الطائف: في تلك السنة (٦)، وفيها حج


(١) خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى بني لحيان بناحية عسفان يطلب بأصحاب الرجيع. عن هذه الغزوة راجع: مغازي الواقدي ٢/ ٥٣٥، سيرة ابن هشام ٢/ ٢٧٩، طبقات ابن سعد ٢/ ٧٨، تاريخ الطبري ٢/ ٥٩٥.
(٢) ويقال لها غزوة ذي قرد، وهي على بريد من المدينة مما يلي غطفان. وعن الغزوة وسببها راجع: مغازي الواقدي ٢/ ٥٣٧، سيرة ابن هشام ٢/ ٢٨١، طبقات ابن سعد ٢/ ٨٠، تاريخ الطبري ٢/ ٥٩٦.
(٣) الراجح أن غزوة خيبر كانت في بقية المحرم سنة سبع.
انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٣٢٨، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٩، الزرقاني: المواهب ٢/ ٢١٧.
(٤) راجع فتح مكة في: سيرة ابن هشام ٢/ ٤٣٧، طبقات ابن سعد ٢/ ١٣٤، تاريخ الطبري ٣/ ٦٩.
(٥) عن الغزوة وسببها وما أنزل الله من الملائكة والآثار الدالة على ذلك.
انظر: الواقدي: المغازي ٣/ ٨٨٥، ابن هشام: السيرة ٢/ ٤٣٧، ابن سعد: الطبقات ٢/ ١٤٩، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٧٠.
(٦) وذلك في شوال سنة ثمان، وعن الغزوة وما حدث فيها.
انظر: الواقدي: المغازي ٣/ ٩٢٢، ابن هشام: السيرة ٢/ ٤٧٨، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>