للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: غزواته ستة وعشرون (١).

وعن قتادة: غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه ثلاثا وأربعين (٢).

والسرايا: جمع سرية، وهي قطعة من الجيش يوجهها مقدمة الجيش شرطها أن تكون أربعمائة (٣). حكاه أبو عبيد. وفي كتاب «الاكليل» بعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم تزيد على المائة. وفي كتاب أبي عبد الله بن نصر المروزي:

السرايا والبعوث دون الحروب نيفا وسبعين.

قالوا: ولم يقاتل صلى الله عليه وسلم، إلا في سبع: بدر، وأحد، والخندق، وبني قريظة، والمصطلق، وخيبر، والطائف. وقيل: قاتل بوادي القرى، والغابة، وبني النضير (٤).

وقيل: غزواته صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرون، وقيل: أربعة وعشرون، وقيل: تسعة عشر (٥). يقال لا تماروا أهل المدينة في الغزوات، ولا أهل الكوفة في الزاني، ولا أهل مكة في المناسك.


(١) ذكره ابن هشام في السيرة ١/ ٦٠٨ وعزاه لابن إسحاق وأبي معشر وموسى بن عقبة، وابن سعد في طبقاته ٢/ ٥ وعزاه لابن إسحاق وأبي معشر وموسى بن عقبة، والبيهقي في الدلائل ٥/ ٤٦٢ وقد وفق الطبري بين من قال أن عدد غزواته (٢٦) وبين من قال هن (٢٧) فقال: «فمن قال هي ست وعشرون: جعل غزوة النبي صلى الله عليه وسلم من خيبر إلى وادي القرى غزوة واحدة، ومن قال هي سبع وعشرون غزوة: جعل غزوة خيبر غزوة وغزوة وادي القرى غزوة أخرى فيجعل العدد سبعا وعشرين». انظر: تاريخ الطبري ٣/ ١٥٢.
(٢) قول قتادة كذا ورد عند البيهقي في الدلائل ٢/ ٤٦٢.
(٣) كذا ورد عند ابن منظور في اللسان مادة «سرى».
(٤) في رواية ابن هشام في سيرته ٢/ ٦٠٩، والطبري في تاريخه ٣/ ١٥٣، وابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٧٨: أنه قاتل في تسع. وأضافوا: الفتح وحنين.
(٥) في حديث زيد بن أرقم أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الجهاد والسير باب عدد غزوات النبي صلى الله عليه وسلم برقم (١١٣،١١٤)، والبخاري في صحيحه كتاب المغازي باب كم غزا النبي صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>