للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغنم حتى دخلت الحصن، وتقدم فقاتل، فأصابه حجر فقتله، فأتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سجي بشملة، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أعرض عنه، فسأل عن ذلك، فقال: «إن معه زوجته من الحور العين» (١).

الحور جمع أحور، وقيل: جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين الشديدة سوادها (٢).

وقال أبو عمرو: الحور أن تسودّ العين كلها مثل عين الظباء والبقر، وليس في بني آدم حور (٣).

والعين - بكسر العين - جمع عيناء، وهي الواسعة العين (٤).


(١) أخرجه البيهقي في الدلائل ٤/ ٢١٩ عن موسى بن عقبة، وابن هشام في السيرة ٢/ ٣٤٤، وابن كثير في البداية ٤/ ١٩١، والسيوطي في رفع شأن الحبشان ص ٢٩٩ - ٣٠٠.
(٢) وإنما قيل في النساء على التشبيه. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «حور».
(٣) وإنما قيل في النساء على التشبيه. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «حور».
(٤) كذا ورد عند ابن منظور باللسان مادة «عين».

<<  <  ج: ص:  >  >>