(٢) اختلف في الحالة التي أوجبت فعل أبي لبابة بنفسه فقال قوم: كان من الذين تخلفوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك. انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٤١، السمهودي: وفاء الوفا ص ٤٤٢. (٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (٤) سورة الأنفال آية (٢٧). والراجح أن أبا لبابة ربط نفسه في سارية المسجد بسبب بني قريظة، لأن ابن هشام لم يذكره في سيرته ٢/ ٥٣١ من بين الثلاثة الذين خلفوا في غزوة تبوك، وأورد الثلاثة المتخلفين وهم: كعب ابن مالك، ومرارة بن الربيع وهلال بن أمية كما ذكر الطبري في تاريخه ٣/ ١١١. وقصة أبي لبابة مع حلفائه بني قريظة وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم منه، وتوبة الله عليه، وما نزل فيه من القرآن أوردها ابن هشام في السيرة ٢/ ٢٣٦ - ٢٣٨، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٤٥٧، والطبري في تاريخه ٢/ ٥٨٤ - ٥٨٥، وابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٧٤٠، وابن النجار في الدرة ٢/ ٣٦٧. (٥) كذا عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٦٨. (٦) كذا عند ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٧٤٠، وابن الجوزي في المنتظم ٥/ ١٦٨، وابن حجر في الاصابة ٧/ ٣٥٠.