(٢) كانت قريش في الجاهلية ترافد في كسوة الكعبة، فيضربون ذلك على القبائل بقدر احتمالها من عهد قصي بن كلاب حتى نشأ أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي، وكان يتجر باليمن فأثرى في المال، فقال لقريش: أنا أكسو وحدي الكعبة سنة وجميع قريش سنة، فكان يفعل ذلك حتى مات، وسمته قريش العدل لأنه عدل بفعله قريش كلها، ويقال لولده بنو العدل. انظر: الأزرقي: أخبار مكة ١/ ٢٥١. (٣) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٤٦٥. (٤) انظر: الأزرقي: أخبار مكة ١/ ٢٥٣. (٥) كانت الكعبة تكسى في كل سنة كسوتين، كسوة ديباج، وكسوة قباطي، فأما الديباج فتكساه يوم التروية، وأما القباطي فتكسى يوم سبع وعشرين من شهر رمضان، فلما كانت خلافة المأمون رفع إليه أن الديباج يبلى ويتمزق قبل أن يبلغ الفطر، فأمر بكسوة من ديباج أبيض سنة ٢٠٦ هـ، ثم رفع إلى المأمون أيضا أن إزار الديباج الأبيض الذي كساها يتمزق أيام الحج، فبعث بفضل إزار ديباج تكساه يوم التروية. انظر: الأزرقي: أخبار مكة ١/ ٢٥٥ - ٢٥٦.