انظر: الذهبي: العبر ٣/ ٢٨١، ابن كثير: البداية ١٣/ ٢٧١. (٢) بعد مقتل أيبك الصالحي في ربيع الأول سنة ٦٥٥ هـ بايع الأمراء ولده نور الدين علي بن أيبك، ولقبوه الملك المنصور، وكان مدبر مملكته مملوك أبيه سيف الدين قطز. انظر: الذهبي: العبر ٣/ ٢٧٤، ابن كثير: البداية ١٣/ ٢٠٨. (٣) في سنة ٦٥٧ هـ قبض الأمير سيف الدين قطز على ابن استاذه نور الدين علي، وذلك في غيبة أكثر الأمراء. انظر: ابن كثير: البداية ١٣/ ٢٢٩. (٤) في صفر سنة ٦٥٨ هـ قصد التتار بلاد الشام بقيادة هولاكو، واستولوا على حلب، وغدروا بأهلها وقتلوهم، ثم هجموا على دمشق في آخر صفر وخربوها، ولما علم سيف الدين قطز صاحب مصر ما فعله التتار بالشام تحرك بقواته وهزم التتار في رمضان في موقعة عين جالوت، حيث نصر الله الإسلام يوم الجمعة ٢٥ من رمضان، فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله. انظر: الذهبي: العبر ٣/ ٢٨٧ - ٢٨٨، ابن كثير: البداية ١٣/ ٢٣٣ - ٢٣٥. وعين جالوت: بلدة لطيفة بين بيسان ونابلس من أعمال فلسطين. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٧٧. (٥) لما كسر المظفر قطز عساكر التتار في عين جالوت دخل دمشق في أبهة عظيمة، وفرح الناس به فرحا شديدا، ثم حدثت وحشة بينه وبين ركن الدين بيبرس انتهت بقتل الأمراء لقطز لما كان عائدا إلى مصر في الصالحية أواخر ذي القعدة سنة ٦٥٨ هـ. انظر: الذهبي: العبر ٣/ ٢٩١، ابن كثير: البداية ١٣/ ٢٣٥ - ٢٣٦.