ص559 - كتاب بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - السور الثالث

فصول الكتاب

[+]مقدمة المحقق
[+]مقدمة المؤلف
[+]الباب الثامن في ابتداء خلقه صلى الله عليه وسلم، وشرف نسبه، وطهارة مولده، وذكر أسمائه وصفاته، وذكر وفاته، ووفاته، صاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وذكر نبذة من فضائلهما
[+]الباب التاسع في حكم زيارة النبي صلى الله عليه وسلم وفضلها وكيفيتها، وحكم الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم، وفرض ذلك وفضيلته وكيفيته، والتوسل به إلى الله عز وجل، وإثبات حياته صلى الله عليه وسلم وحرمته، وذكر ما شوهد في حرمه وحجرته من العجائب أو رأي بها من الغرائب وفيه عشرة فصول
[+]الباب العاشر في ذكر بقيع الغرقد، وفضله وكيفية زيارته والحض على زيارة القبور مطلقا، وذكر من يعرف به من أهل البيت والصحابة وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين
[+]فهرس المصادر والمراجع التي اعتمد عليها في الدراسة والتحقيق
- -أولا-المصادر العربية القديمة
- -ثانيا-المراجع العربية الحديثة

ص: > >>

مسار الصفحة الحالية:

فهرس الكتاب الفصل السابع والعشرون في ذكر أسوار المدينة الشريفة السور الثالث

فضرب أعناقهما عند الشباك الذي في شرقي حجرة النبي صلى الله عليه وسلم، خارج المسجد، ثم أحرقا آخر النهار، وركب وتوجه إلى الشام».

الملك العادل نور الدين الشهيد محمود بن زنكي آق سنقر، توفي بدمشق، ودفن بها بسوق الخواصين (١).

(١) السلطان نور الدين الملك العادل، أبو القاسم محمود بن آق سنقر التركي، كان عادلا دينا مجاهدا متواضعا، مات شهيدا بعلة الخوانيق حادي عشر شوال سنة ٥٦٩ هـ‍.
انظر: الذهبي: العبر ٣/ ٥٨، ابن كثير: البداية ١٢/ ٢٧٧ - ٢٨٦، ابن تغري: النجوم ٦/ ٧٣، ابن العماد: شذرات الذهب ٤/ ٢٢٨.

<< < ج:

ص: > >>