للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، يزور قباء راكبا وماشيا» (١).

وفي رواية: فيصلي ركعتين (٢).

وروى أبو غزية (٣) قال: «كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يأتي قباء يوم الإثنين/ويوم الخميس، فجاء يوما، فلم يجد فيه أحدا من أهله، فقال: والذي نفسي بيده، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر في أصحابه ننقل حجارته على بطوننا، ويؤسسه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجبريل عليه السلام يؤم به البيت» (٤).

ومحلوف عمر بالله: لو كان مسجدنا هذا بطرف من الأطراف لضربنا إليه أكباد الإبل (٥).

وروى البخاري في الصحيح قال: «كان سالم مولى أبي حذيفة يؤم المهاجرين الأول من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، في مسجد قباء، فيهم أبو بكر،


(١) حديث ابن عمر: أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب فضل مسجد قباء برقم (٥١٥) ٢/ ١٠١٦، والبخاري في صحيحه كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة باب إتيان مسجد قباء ماشيا وراكبا ٢/ ٧٢.
(٢) الرواية أخرجها مسلم في صحيحه كتاب الحج باب فضل مسجد قباء عن ابن عمر برقم (٥١٦) ٢/ ١٠١٦، والبخاري في صحيحه كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة باب إتيان مسجد قباء ماشيا وراكبا عن ابن عمر ٢/ ١٩٤.
(٣) أبو غزية الأنصاري، صحابي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره ابن عبد البر وابن حجر مختصرا.
انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٢٥، ابن حجر: الاصابة ٧/ ٣١٥.
(٤) أخرجه ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٧٩ عن أبي غزية، وذكره المطري في التعريف ص ٥٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٠٣.
(٥) جزء من حديث أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٤٦ بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>