للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جابر بن عبد الله رضي الله عنه «أن النبي صلى الله عليه وسلم، دعا في مسجد الفتح يوم الإثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرف البشر في وجهه» (١).

وعن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، «مر بمسجد الفتح الذي على الجبل وقد حضرت صلاة العصر، فرقى وصلى فيه صلاة العصر» (٢).

وروى هارون بن كثير، عن أبيه، عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دعا يوم الخندق على الأحزاب، في موضع الأسطوانة الوسطى من مسجد الفتح الذي على الجبل» (٣).

قال الشيخ جمال الدين (٤): «مسجد الفتح على قطعة من جبل سلع، من جهة الغرب، وغربيه وادي بطحان، وتحته/في الوادي عين تجري، ويعرف الموضع بالسيح (٥) - بالسين المهملة - يصعد إلى المسجد من درجتين شمالية وشرقية، وكانت فيه ثلاث أسطوانات قبل هذا البناء الذي هو عليه اليوم، من بناء عمر بن عبد العزيز، فتهدم، ثم جدده الأمير سيف الدين بن الحسين بن أبي الهيجاء - أحد وزراء العبيديين بمصر - في سنة خمس


(١) أخرجه عن جابر بن عبد الله: ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٠، وذكره المطري في التعريف ص ٥٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٣٩، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٣٠.
(٢) أخرجه عن جابر بن عبد الله: ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٠، وذكره المطري في التعريف ص ٥٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٣١.
(٣) حديث هارون بن كثير: أخرجه ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٠، وذكره المطري في التعريف ص ٥٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٣٢.
(٤) ورد عند المطري في التعريف ص ٥٣ - ٥٤، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٤٠، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٠٥، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٣٦.
(٥) السيح: بالكسر وسكون المثناة التحتية، اسم للموضع الذي غربي مساجد الفتح.
انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>