للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أن النبي صلى الله عليه وسلم، صلى في مشربة أم إبراهيم عليه السلام (١).

قال محب الدين (٢): «هذا الموضع بالعوالي بين النخل، [وهو] (٣) أكمة قد حوط حولها بلبن، والمشربة: البستان، وأظنه قد كان بستانا لمارية القبطية أم إبراهيم (٤) بن النبي صلى الله عليه وسلم».

قال الشيخ جمال الدين (٥): «المشربة شمالي مسجد بني قريظة قريبا من الحرة الشرقية في موضع يعرف بالدشت بين نخل يعرف بالأشراف القواسم من بني قاسم بن إدريس بن جعفر أخي الحسن العسكري لأن آل شعيب بن جماز منهم، وصعيب (٦) بالقرب [من دار بني الحارث بن الخزرج، التي كان أبو بكر رضي الله عنه نازلا فيها بزوجته حبيبة ابنة خارجة] (٧) - وقيل:


(١) الرواية ذكرها ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٦٩، والمطري في التعريف ص ٥٢، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٣٨، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٢٥ وعزاها لابن زبالة ويحيى من طريقه وابن شبة من طريق أبي غسان عن ابن أبي يحيى عن يحيى بن محمد بن ثابت.
(٢) ورد عند ابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٢، ونقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢١٠، السمهودي: وفاء الوفا ص ٢٨٥، النهرواني: تاريخ المدينة (ق ١٦٠).
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) مارية القبطية مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم ولده إبراهيم، وهي مارية بنت شمعون أهداها له المقوقس صاحب مصر والاسكندرية سنة تسع ت ١٠ هـ‍.
انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢١٢، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩١٢.
(٥) ورد عند المطري في التعريف ص ٥٢، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٣٨، والفيروز ابادي في المغانم ص ٢١٨.
(٦) صعيب: بضم أوله، يقع في بطن وادي بطحان في ركن الماجشونية الشرقي الشمالي، وهو على مقربة من دار بني الحارث بن الخزرج.
انظر: المطري: التعريف ص ٥٢، الفيروز ابادي: المغانم ص ٢١٨.
(٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط).

<<  <  ج: ص:  >  >>