للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلفها» (١). فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيته معه في البيت.

وكان ديك آدم عليه السلام أبيض أفرق أصفر الرجلين كالثور العظيم.

عن ابن عباس [رضي الله عنهما] (٢) قال: أحب الطيور إلى إبليس الطاووس، وأبغضها إليه الديك، والشيطان لا يدخل بيتا فيه ديك أبيض أفرق (٣).

وقال قتادة: أكثر الطيور في الجنة الديوك وقال: إن/آدم اختار من الطيور الديك والحمامة، ومن المواشي النعجة، ومن الأنعام الناقة، وكان ديك يوسف عليه السلام أبيض عمره خمسمائة سنة.

وعنه صلى الله عليه وسلم «أن الديك إذا صاح يقول: اذكروا الله يا غافلين، والنسر يقول: ابن آدم عش ما شئت آخره الموت، والعقاب يقول: في البعد عن الناس أنس، والقنبر يقول: اللهم العن مبغضي محمد وآل محمد، والخطاف يقرأ:

{الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ} (٤)، والضفدع يقول: سبحانه ربي القدوس، والبلبل يقول: أكلت نصف ثمرة فعلى الدنيا العفاء، والدراج يقول: الرحمن على العرش استوى، والورشان يقول: [لدوا للموت وابنوا للخراب، والفاختة تقول: ليت ذا الخلق لم يخلقوا، والطاووس يقول:] (٥) كما تدين تدان،


(١) أخرجه الطبراني في الكبير عن صفوان بن عسال برقم (٧٣٩١) ٨/ ٦٨، وذكره المتقي في الكنز برقم (٣٥٢٨١) وعزاه لأبي الشيخ عن ابن عمر وبرقم (٣٥٢٨٣) وعزاه للطبراني في الأوسط وبرقم (٣٥٢٨٤) وعزاه لابن عدي والبيهقي في الشعب وضعفه عن جابر.
(٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٣) ذكره المتقي في الكنز برقم (٣٥٢٧٣) وعزاه لابن قانع عن أيوب بن عتبة وبرقم (٣٥٢٧٤) وعزاه لأبي بكر البرقي عن أبي زيد وبرقم (٣٥٢٧٥) وعزاه للحارث بن أبي أسامة عن عائشة.
(٤) سورة الفاتحة آية (٢).
(٥) سقط من الأصل والاضافة من (ط).

<<  <  ج: ص:  >  >>