للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتدرون ما اسم هذا الجبل - يعني [ورقان - هذا حمت اللهم بارك فيه، وبارك لأهله فيه، تدرون ما اسم هذا الوادي - يعني] (١) وادي الروحاء - هذا سجاسج، لقد صلى في هذا المسجد قبلي سبعون نبيا/ولقد مر بها - يعني الروحاء - موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم في سبعين ألفا من بني إسرائيل عليه عباءتان قطوانيتان على ناقة ورقاء، ولا تقوم الساعة حتى يمر بها عيسى بن مريم حاجا أو معتمرا، أو يجمع الله له ذلك» (٢).

وفي رواية [أخرى] (٣) قال (٤): «هذا سجاسج واد من أودية الجنة» الحديث.

وذكر أبو عبيد البكري: «أن قبر مضر بن نزار بالروحاء على ليلتين من المدينة، بينهما إحدى وأربعون ميلا، وقيل: أربعون، وقيل: عشرة فراسخ وذلك ثلاثون ميلا» (٥).

وفي صحيح مسلم: أن ما بين الروحاء والمدينة ستة وثلاثون ميلا (٦).


(١) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٢) حديث الزبير: أخرجه ابن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٨٠ عن محمد بن الحسن بن زبالة عن أخيه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده، وذكره المطري في التعريف ص ٧٢ وعزاه للزبير عن عمرو بن عوف، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٥٩، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٠٩.
(٣) سقط من الأصل والاضافة من (ط).
(٤) أوردها أبي عبيد البكري في معجم ما استعجم ١/ ٦٨٢، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٠٩، ١٢٢٢.
(٥) ورد عند أبي عبيد البكري في معجم ما استعجم ١/ ٦٨٣، والمطري في التعريف ص ٧٢، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٠، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٢٢٢.
(٦) انظر: المطري: التعريف ص ٧٢، البكري: معجم ما استعجم ١/ ٦٨١، ياقوت: معجم البلدان ٣/ ٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>