للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شمران، فثم مسجده من ناحية سهم بني النزار (١).

قال المطري (٢): «ويعرف الجبل اليوم: بسمران بالسين المهملة، يروى أنه صلى الله عليه وسلم قال: ميلان في ميلين من خيبر مقدس، وأنه صلى الله عليه وسلم قال: نعم القريات في سنيات المسيخ خيبر».

وعن سعيد بن المسيب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «خيبر مقدسة والسوارقية مؤتفكة» (٣).

وخيبر كانت مسكن اليهود وموضع الخيابرة منها على ثمانية برد من المدينة (٤).

وفي خيبر رد رسول الله صلى الله عليه وسلم، الشمس على علي رضي الله عنه بعد ما غربت حتى صلى العصر (٥).


(١) ذكره المطري في التعريف ص ٨٣ وعزاه لمحمد بن الحسن بن زبالة، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٦، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٨.
(٢) ورد عهد المطري في التعريف ص ٨٣، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٦، والسمهودي في وفاء الوفا ص ١٠٢٩، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٨٦).
(٣) حديث سعيد بن المسيب: ذكره المطري في التعريف ص ٨٣، والمراغي في تحقيق النصرة ص ١٦٧، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٨٦).
(٤) كذا ورد عند المطري في التعريف ص ٨٣، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٢٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (١٨٦).
والخيبر بلسان اليهود: الحصن، ولذلك سميت بخيابر لكثرة حصونها.
انظر: السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٠٩.
(٥) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٢٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٨٦).
وحديث رد الشمس ذكره القاضي عياض في الشفا ١/ ١٨٥ عن أسماء بنت عميس من طريقين وعزاهما للطحاوي في المشكل، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٨٢٢ - ٨٢٣ وأضاف: «قال أحمد بن صالح: لا ينبغي لمن سبيله العلم التخلف عن حفظ حديث أسماء، لأنه من علامات النبوة. وقال المجد: صرح ابن حزم بأن الحديث موضوع وأن قصة رد الشمس على عليّ باطله وسفه قائله».

<<  <  ج: ص:  >  >>