للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان أصحاب الرّس يعبدون الجواري، وأهل أرمينية يعبدون الأوثان، وأهل أذربيجان يعبدون النيران، وبعث الله إلى أهل الرّس ثلاثين نبيا في شهر واحد فقتلوهم، وكانوا أيضا يعبدون شجرة صنوبر، والجبهة، والسبحة، والنخة كانت آلهة تعبد في الجاهلية.

واللات والعزى ومناة كانت أصناما من حجارة [في جوف الكعبة] (١).

قال صاحب كتاب ذخر المستفيد: أن مناة لقضاعة وأهل المدينة بالمشلل بثنية قديد (٢)، والعزى لجميع العرب بنخلة الشامية (٣). وذو السراة للأزد بالسراة (٤)، واللات لثقيف بالطائف (٥)، ونهم لمزينة بثنية ذات خليلين، ويغوث


(١) سقط‍ من الأصل والاضافة من (ط‍).
وعن اللات والعزى راجع: ابن هشام: السيرة ٨٥،١/ ٨٣، ابن الكلبي: الأصنام ص ١٧،١٦، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٦٥، ابن كثير: البداية ٢/ ١٧٨.
(٢) وقد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم إليها أبا سفيان بن حرب فهدمها، وقيل أرسل بعلي بن أبي طالب، وقيل سعد بن زيد الأشهلي.
انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٨٥ - ٨٦، ابن الكلبي: الأصنام ص ١٣، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٦٦.
والمشلل: جبل يهبط‍ منه إلى قديد من ناحية البحر. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٥/ ١٣٦.
(٣) كانت العزى لقريش وبني كنانة ببطن نخلة، وكان سدنتها وحجابها بنو شيبان، وقد خربها خالد بن الوليد زمن فتح مكة.
انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٨٣، ابن الكلبي: الأصنام ص ١٧، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ٦٥، ابن كثير: البداية ٢/ ١٧٨
ونخلة الشامية: واديان لهذيل على ليلتين من مكة يجتمعان ببطن مر. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٥/ ٢٧٧.
(٤) وكان لأزد السراة صنم يقال له: عائم، والسراة جبل مشرف على عرفة ينقاد إلى صنعاء، وسمي بالسراة لعلوه، ويقال سراة ثقيف ثم سراة فهم عدوان ثم سراة الأزد وهم أزد شنوءة بنو كعب ابن الحارث.
انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ١٣، ابن الكلبي: الأصنام ص ٤٠، ياقوت: معجم البلدان ٣/ ٢٠٤.
(٥) كانت اللات صخرة مربعة، وسدنتها بنو معتب من ثقيف وكانوا بنوا عليها بناء، وضربها أبو سفيان والمغيرة بن شعبة بعد وفادة أهل الطائف.
انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٨٥، ابن الكلبي: الأصنام ص ١٦، ابن كثير: البداية ٢/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>