للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عطاء في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ} (١) الفجر:

محمد صلّى الله عليه وسلّم، لأن منه تفجر الإيمان، وقوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} (٢) قيل الرسول الكريم هنا: محمد صلّى الله عليه وسلّم، وقيل: جبريل (٣)، وقوله تعالى: {طه} (٤) قيل: هو اسم من أسمائه عليه الصلاة والسلام، وقيل: اسم الله تعالى، وقيل: معناه يا رجل. قاله: مجاهد والحسن، وقيل: يا إنسان، وقال الواسطي أراد يا طاهر يا هادي (٥).

وسماه الله تعالى رجلا، والرجل في القرآن على أربعة عشر وجها (٦):

الأول: محمد صلّى الله عليه وسلّم {أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ} (٧).

الثاني والثالث: يوشع بن نون، وكالب بن يوقنا {قالَ رَجُلانِ} (٨).

الرابع: نوح عليه السلام في الأعراف {عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ} (٩).

الخامس: هود عليه السلام في الأعراف {عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ} (١٠).

السادس: الوثن {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ} (١١).


(١) سورة الفجر آية (١ - ٢).
(٢) سورة الحاقة آية (٤٠).
(٣) انظر: عياض: الشفا ١/ ٢٦، القرطبي: الجامع ١٨/ ٢٧٤.
(٤) سورة طه آية (١).
(٥) انظر: عياض: الشفا ١/ ٢٦، القرطبي: الجامع ١١/ ١٦٦.
(٦) ذكرها ابن الجوزي في نزهة الأعين النواظر ص ٣٢٨ - ٣٣١ بالتفصيل.
(٧) سورة يونس آية (٢).
(٨) سورة المائدة آية (٢٣).
(٩) سورة الأعراف آية (٦٣).
(١٠) سورة الأعراف آية (٦٩).
(١١) سورة النحل آية (٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>