للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن أسمائه تعالى: القدوس، ومعناه: المنزه عن النقائص، ووقع اسمه عليه السلام في كتب الأنبياء: المقدّس، أي المطهر من الذنوب كما قال تعالى: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ} (١).

ومن أسمائه تعالى: العزيز، ومعناه: الممتنع، وقال تعالى: {وَلِلّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ} (٢).

وقد وصف الله تعالى نفسه: بالبشارة، والنذارة، فقال تعالى:

{يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ} (٣)، وسماه مبشرا، وبشيرا، ونذيرا (٤).

وسمي صلى الله عليه وسلم: عظيما عزيزا، في كتاب نوال بن بوتال عليه السلام - من أنبياء بني إسرائيل - فقال: «مثل الصبح المتسلط‍ على الجبال شعب عظيم عزيز لم يكن مثله إلى أبد الأبد، أمامه نار تتأجج وخلفه لهب وتلتهب الأرض بين يديه مثل فردوس عدن فإذا جاز فيها وعبرها» وهذا نعته صلى الله عليه وسلم (٥).

ومن أسمائه تعالى فيما ذكر: طه، ويس، وذكر أيضا أنها من أسمائه صلى الله عليه وسلم (٦).


(١) سورة الفتح آية (٢) ومعنى الاسم كذا ورد عند عياض في الشفا ١/ ١٥٥.
(٢) سورة المنافقون آية (٨) ومعني الاسم كذا ورد عند عياض في الشفا ١/ ١٥٥.
(٣) سورة التوبة آية (٢١).
(٤) كذا ورد عند عياض في الشفا ١/ ١٥٥ وأضاف: «أي مبشرا لأهل طاعته ونذيرا لأهل معصيته».
(٥) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٣١.
(٦) كذا ورد عند عياض في الشفا ١/ ١٥٥، والقرطبي في الجامع ١٥/ ٥،١١/ ١٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>