(٢) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٧٣، وقال ابن كثير في البداية ٢/ ١٨٦: «وهذان القولان قد حكاهما غير واحد من أئمة النسب كالزبير بن بكار وابن عبد البر، فقال ابن عبد البر: والذي عليه الأكثرون أنه النضر بن كنانة، وهو الذي نص عليه هشام الكلبي، ثم اختار ابن عبد البر أنه فهر بن مالك، واحتج بأنه ليس أحد اليوم ممن ينتسب إلى قريش إلا وهو يرجع في نسبه إلى فهر بن مالك، وقريش جماع نسب ليس بأب ولا أم ولا حاضن ولا حاضنة». (٣) بعد وفاة قصي بن كلاب انقسمت بطون قريش، ثم اصطلحوا على أن تكون السقاية والرفادة لبني عبد مناف، وأن تستقر الحجابة واللواء والندوة في بني عبد الدار. انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ١٢٩، ابن سعد: الطبقات ١/ ٧٧، والطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٢٥٩. (٤) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٧٥، وانظر: الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٢٥٤، ابن الجوزي: المنتظم ٢/ ٢١٨. (٥) كذا ورد عند الماوردي في أعلام النبوة ص ١٧٦، وانظر: ابن سعد: الطبقات ١/ ٧٥، الطبري: تاريخ الرسل ٢/ ٢٥٢، ابن الجوزي: المنتظم ٢/ ٢١٠.