للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن متوشلح بالخاء المعجمة، ويقال بالمهملة، وضبطه: بفتح الواو والتاء والشين، وسكون اللام والخاء، وقيل: بدل متوشلخ: مثوب، ومتوشلخ عبراني تفسيره بالعربي: مطلق، واسمه بالسرياني: منشالخ، تفسيره بالعربي: مات الرسول (١).

ابن أخنوخ بخائين معجمتين، وقيل: الأولى مهملة، وقيل: خنوخ بمعجمتين، وقيل: بإهمال الأولى وإسقاط‍ الألف (٢). وقيل: أهنخ. حكاه قتادة. وخنوخ اسمه في التوراة: عبراني، تفسيره بالعربي: إدريس، وأخنوخ اسمه سرياني، وأنزل في التوراة أنه حي إلى موت جميع الخلق وجميع الملائكة، ويذوق الموت حتما مقضيا، وأنه عاش في الأرض ثلثمائة سنة وخمس وستين سنة، ثم رفعه تعالى إلى السماء السابعة، فهو مع الملائكة (٣).

وإدريس أمه تسمى: أسوت، وقيل: ولد في حياة آدم عليه السلام، وقد مضى من عمر آدم ستمائة وإثنتان وعشرون سنة، أنزل عليه ثلاثون صحيفة (٤).

وكان من الملوك على زمنه: طهمورث ملك الأقاليم كلها (٥).


(١) انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ٣، الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧٢.
(٢) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧٠، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤٦، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٣٣.
(٣) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٣٤.
وإنما قيل له إدريس: لأنه أول من درس الوحي المكتوب، ولكثرة ما كان يدرس من كتب الله تعالى.
انظر: ابن سعد: الطبقات ١/ ٣٩، الماوردي: أعلام النبوة ص ٤٦، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٣٣.
(٤) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧٠، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٣٤، وتلقيح فهوم ص ٣، ويذكر ابن كثير في البداية ١/ ٩٢ «أنه أدرك إدريس من حياة آدم ثلثمائة سنة وثمانين سنة».
(٥) انظر: الطبري: تاريخ الرسل ١/ ١٧٢، ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>