للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واجتمع آدم وحواء بجمع - أعني المزدلفة - فلذلك سميت ليلة جمع، وتعارفا بعرفات فلذلك سميت عرفات (١).

وهو أول من ضرب الدينار والدرهم، وكان أمردا، وإنما نبتت اللحى لذريته (٢).

وأنزلت عليه حروف المعجم في إحدى وعشرين ورقة، وأنزل عليه عشر صحائف، وجميع/الصحف مائة وأربعة كتب: على آدم عشر، وعلى شيث خمسين، وعلى إدريس ثلاثين، وعلى إبراهيم عشرة، والتوراة، والإنجيل، والزبور، والفرقان نزل بها جبريل عليه السلام (٣).

وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان، والتوراة لست مضين من رمضان، والإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من رمضان، والزبور لثماني عشرة ليلة خلت منه، والقرآن لأربع وعشرين منه، وبين نزول أول القرآن وآخره عشرون سنة» (٤).

وفي رواية: «أن الإنجيل نزل لثماني عشرة ليلة خلت منه، والزبور لإثنتي عشرة ليلة خلت منه» (٥).


(١) كذا ورد عند ابن سعد في الطبقات ١/ ٤٠، والطبري في تاريخه ١/ ١٢١ - ١٢٢.
(٢) انظر: ابن الجوزي: المنتظم ١/ ٢٢١، ابن الضياء: تاريخ مكة ص ٥٠.
(٣) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥٠، وابن كثير في البداية ١/ ٩١.
(٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٩/ ١٨٨ عن واثلة بن الأسقع، وذكره ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ١٤٤ عن وهب، وابن كثير في البداية ٢/ ٧٢ وعزاه لأبي زرعة الدمشقي عن معاوية بن صالح عمن حدثه، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥٠.
(٥) الرواية التي ذكرها ابن الجوزي في المنتظم ٢/ ١٤٥، وابن كثير في البداية ٢/ ٧٢، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>