(٢) وقوله «أعرض وأشاح»: يقال أشاح إذا جد، ويقال: أشاح إذا عدل بوجهه، وهذا معنى الحرف في هذا الموضع. انظر: البيهقي: الدلائل ١/ ٢٩٦، عياض: الشفا ١/ ٩٧. (٣) شبه ثغره به. انظر: البيهقي: الدلائل ١/ ٢٩٦، عياض: الشفا ١/ ٩٧. (٤) الأسود العنسي، واسمه عيهلة بن كعب، كان كاهنا ساحرا، ارتد عن الإسلام قبل وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ظهر في مذحج باليمن وطرد عمال النبي وغلب على صنعاء، أرسل إليه الرسول نفرا من الأبناء فقتلوه، فأخبر النبي بمقتله قبل أن يصل الخبر من اليمن، وكان من أول خروج الأسود إلى أن قتل أربعة أشهر. الطبري ٣/ ٢٢٧، ابن الجوزي: المنتظم ٤/ ١٧ - ٢٠. (٥) عاصم بن الحسن، أبو الحسين العاصمي، البغدادي الشاعر، صاحب الأشعار الرائقة المستحسنة، ت ٣٨٢ هـ. انظر: ابن الجوزي: المنتظم ١٦/ ٢٨٦، الذهبي: سير أعلام ١٨/ ٥٩٨ - ٦٠٠، ابن العماد: شذرات الذهب ٣/ ٣٦٨.