والسنح: بالضم ثم السكون، أطم لجشم وزيد ابني الحارث، وهي منازل بني الحارث من الأنصار بعوالي المدينة على ميل من المسجد النبوي. انظر: الفيروزابادي: المغانم ص ١٨٧، السمهودي: وفاء الوفا ص ١٢٣٧. (٢) عبد العصا: هو كناية عمن يصير تابعا لغيره، والمعنى أنه يموت بعد ثلاث وتصير أنت مأمورا عليك، وهذا من قوة فراسة العباس رضي الله عنه. انظر: ابن حجر: فتح الباري ٨/ ١٤٣. (٣) أخرجه عن ابن عباس: البخاري في صحيحه كتاب المغازي باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته برقم (٤٤٤٧) ٥/ ١٦٣، وابن هشام في السيرة ٢/ ٦٥٤، وابن سعد في الطبقات ٢/ ٢٤٥، والطبري في تاريخه ٣/ ١٩٣، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢٢٤، وابن النجار في الدرة ٢/ ٣٨٤. (٤) كذا ورد عند ابن الضياء في تاريخ مكة ص ٢٢٩، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٩٦). (٥) قول ابن الجوزي ذكره في المنتظم ٤/ ٣٦ - ٣٧، وفي الوفا ٢/ ٧٨٦ - ٧٨٧. والحديث أخرجه ابن سعد في طبقاته ٢/ ٢٥٨ - ٢٥٩، والبيهقي في الدلائل ٧/ ٢١٠ - ٢١١ عن محمد بن علي مرسلا، وذكره النهرواني في تاريخ المدينة (ق ١٩٦).